15‏/10‏/2012

سحر الغروب


سحر الغروب ماهوش عشان جمال منظر
سحر الغروب هوّ الحنين و مش أكتر
و كإنّها لحظة آخر نَفَس
و آخر ضحكة قبل الليل
و قبل الليل .. ما ييجي يغرّق المنظر
فتتحرّك أجسام الناس .. من غير حماس
و ترَوّح تستخبّى من الديابة و م الضلمة
و في الإحساس
عنين واضحة في جسد خفي و بتنَوّر
لازم نخاف
الكلّ ديب و متصوّر
من غير شمسَة تنوّره
و الليل كئيب عشان ألوان الكلّ تتغيّر
و تغيّرُه
و تبقى كإنها تدريجَة .. أفتَح لون فيها .. فِضِل غامق
فين الفاتِح؟
يا ترى كدّاب والا صادِق؟
فين الألوان؟
يا ترى نامت .. و الا قاعدة بتتخانِق؟
و ترجع الأجسام .. في كلّ ليلة .. تستخبّى
من الديابة
و يّا ديابة الأفكار
و يّا ديابة الحنين
ليوم تاني
فيه شمسَة منوّرَة
و مش غايمة
ورا سحابات رماديّة
ورا حوايط و مبنيّة

هوّ الغروب آخر ضحكة
هوّ الغروب آخر لُمَض كانوا منوّرين
هوّ الغروب آخر الكلام
و أوّل فكرة للحنين

١٠-٩-٢٠١٢

ليست هناك تعليقات: