بابعتلكم رسالتي و انا جُوّة بيت القلق ذاتُه
سافرت زمن...مسافة كبيرة
و ماكانش عامل القلق حساباتُه
إنّه حييجي اليوم اللي حاروحلُه فيه
و اكشفلكم أدواتُه
لمّا وصلت عندُه ما ضايفنيش
فتح لي الباب و هوّ بيتتاوب و لمّا شافني
ماعرفش يقوللي إيه
دخلْت، و انا عارف انّه عارفني
لفّيت في الغُرَف
و لقيت صوَري على الحيطان عندُه
و كلامي مالي رفوف مكتبته
و كان كاتب ملاحظات على مكتبُه
توضّحلي إيه قصده
لمّيت قصاقيص كتاباتُه اللي عنّي
و رَكَنْت في زاوية فاضية و بدأت اقرا و اغنّي
صوت القلق و صوتي مع بعض ملحمتي
طلّعت ورقة فاضية و ريشة من مقلمتي
و اهيه رسالة مش زيّ أي رسالة كتبتها ليكم
و لا زيّ حاجة كتبتها و فاكراها ذاكرتي
و اهو الكلام طالع زيّ القلق، يعْرُج
مش ثابت ع السطور بس يهمُّه انّه يخرُج
سلام يسري
٢٥ يونيو ٢٠١٤