25‏/09‏/2017

ليكي



نامِت وحيدة جُوّة الخوف
و حُزْنها كان غطّى
بَعَتِت رسالة قبل النوم
بتتأمل تصبَح على حضن كان مألوف
مدّت دراعها للصُحبة
ودراعها التاني على راسها
و كانت قاعدة على الأرض الدفا وساقعة
بعتت رسالة للحضن اللي كان آمن
ولاردّش عليها الحُضن لكن ابتسم
واستنّى الميعاد ييجي لوحده لما يحين الوقت
لكن سبق الألم خططُه
ماجاش الوقت
و لا مَهِّدْش
لغيابها
ولا هدِّدْش
إلا الصبح
لما جالُه الخَبَر هدُّه
الحضن قعد ع الأرض
مدّ دراعه للصُحبة
ودراعه التاني على راسه
وقام نزل يتمشى في شارع الخيالات
وطيف حايم بعَت ضلّه
ملاه بالخوف
لكن هدّا كل  الحواس
اتهدّ جسمه
وحاول يبعت انه مافيش حكاية بتهمه
رجع للصبح لما الصبح قال له ان اللي مدّت إيد
خلاص غابت
ومش راجعة
قعد مستنّي يحكي حكاية
و يواسي
والكل مشغول في اللي فات والجاي
ولا يواسيه
في وسط الشارع اتربّع
يراقب .
رغم البلادة كان هايب
ونفسه يلحق اللحظات يودّع كل اللي عارفهم
وعارفينه
وواحشينه
وقلقينه
عدى البشر حواليه و لا التفتوش
نده نَدْهة بصوت واطي
وغمّض عينه و اتأمل
لقى وعيه بيسحب نفسه من راسه وسكن صدره
بقى منوّر
بدا يلعب مع النور في صدره يحركه ما بين راسه
وبين صدره 
و يحس انه في إيده يختار اللحظة اللي فيها يفارق القصة

سلام يسري
٢٥ سبتمبر ٢٠١٧


ليست هناك تعليقات: