22‏/01‏/2019

باقع في الحب


كل اما اقابل عيون ذكية بتبتسم باقع في الحب

باقع في الحب ويرجعلي الحماس للشغل والصحيان بدري
وبافهم ليه الناس بيوصفوا الحب إنه القلب ... دق القلب

يتحول شعري لمشاعر ساذجة مستنية القصة تبقى مثالية
تمثال برونز فيه الروح بتدب دَبّ

واسمع أغاني تزغزغ السذاجة في نفسي 
واستنى  
أعيش ساعات وباتمنى
وبيني وبيني بابتسم 
وبابتسم
بعدين تغيب العينين
تعود الوحدة
وتتأكد
تمثال برونز / تمثال برونز / تمثال برونز
دبت فيه الحياة لحظات 
وبعدين رجع صامت وحيد

وارجع أقابل عيون ذكية بتبتسم / أرجع أقابل عيون ذكية بتبتسم

كل اما اقابل عيون ذكية بتبتسم باقع في الحب

باقع في الحب
واكتب عنها وارسمها واعيش وياها 
أعيش وياها حتى وهي مش عارفة
تدب حياة في تمثال برونز
وترجع تخلص القصة  
ويرجع التمثال تمثال ساكت
وانا بارجع وحيد باهت
لحد ما اقابل عيون ذكية بتبتسم 
أرجع أقابل عيون ذكية بتبتسم
ترجعلي الحياة بعدين تسيبني 
فتسيبني الحياة
وافضل عايش عشان اقابل عيون ذكية بتبتسم
ودي شغلتي
أقع في الحب
أقع في الحب
أقع في الحب
أقع في الحب

سلام يسري
١٦-١١-٢٠١٨



شُرفتي



لا أملكُ إلا بعض الكلمات
إمرّرُها لخيالِك كل ليلة
فتحلمين باقتراب
تنسين السؤالَ الأب
والإجابةَ الأم
لجانبي تبقين
وفي أرجاءِ منزلي
تصولين وتجولين
تحركين أغراضي
وفي مكانِها تضعين 
أحلامَك
أبقى...
أندمجُ مع فكرة الحب
أمتلكُ جسدَك 
تمتلكين عينيّ
لا أفتعلُ خلافات...بل أتجنّبها
أُبقي على الأحلامِ في اليوميّ
أُبقي الواقعَ قيد الصُدفة
تذهبين إلى الحديقة كل صباح
وأبقى أنا في السرير أنتظرُك
تأتين إلى صدري في المساء
وحين لا تأتين
ينقبضُ قلبي أكثر من المعتاد
ربما أغار
ربما أخاف ألّا أستطيعُ استكمالَ الواقع من دونك
بعد أن تتركيني
ألِزامٌ علينا أن نفترِق؟
أنتِ رأيتني 
أبتاعُ حقيبةً جديدةً كل يوم
أحَمِّل فيها مشاريعًا 
تبقى رهنًا ورهانًا
أنطفيء لو أضاءَ غضبُك
تخافين 
ربما 
كما أخاف
أكثر مما أخاف؟
أنتظرُك 
تعلمين
ربما لا تعلمين؟
أتبَعُ خطوَك 
تقدّمين لي القلق
نشتري فاكهةً 
نبقى في منزلي
في معزِلِ
نتجاهلُ جرس المنزل ودقّ المطالبات
نتابعُ قصّتَنا
ابتدأت قبل أن نلتقي
نلتقي في أيام الإجازات الرسمية
وكأننا نحتفل بالعام على طريقتنا
في خصوص اللحظة
أضع تاجًا من الورود على جبهتك
وتضعين نبتةَ ريحان في شرفتي
تقولين: لو ماتت...متنا.
وأخاف على قلبنا النابض
أترك الخوفَ أحيانًا لأنشغلَ بالسعادة
أترك الخوفَ أحيانًا لأنشغلَ بالسعادة
أترك الخوفَ أحيانًا لأنشغلَ بالسعادة
أترك الخوفَ أحيانًا لأنشغلَ بالسعادة
لا تعلمين أن وجهَك ألفُ وجه
وجهُكِ ألف وجه
ألف وجه
أنتِ ألف فتاة
قابلتُك مرارًا 
في كافة الوجوه والمدن
وها أنتِ تُكَثفين معارفي ومشاعري
شرفةً واحدة
أنتِ الآن
الآن




شرفة واحدة
أنتِ
منظوري للعالم
ومِنظاري للألفة
ومنظَر الخصب في يومي
ومظهر البراءة 
مرآةً 
في ملامحي
وظاهر الطفولة في حركتي
وظهر الحقيقة في عقلي
وحرارة الظهيرة في شتاء أتي قارسًا
وظهور الضوء في قاعة الجلوس ببيتي
وضحكة
لن تذبُلَ نبتُتنا... في شرفتي
ولا في حلمي
ولا في إرادتي
ولا في قسوتي حُبًا في الوحدة 
واعتيادًا على الوحدة
تغيّرتُ
ولن أعودَ إلى سابقِ عهدي
بنفسي
أهبُك حبًا تقليديًا 
كما علمتناه حكايات الأفلام
وأعدُكِ بالجديد
طالما أتيت لبيتي
طالما لم تختاري الصمت
طالما استمر الضحك فيما بيننا

سلام يسري
١٧-٠١-٢٠١٩