09‏/11‏/2012

قمرِك على جبيني



صُوَر قديمَة 
قِدَم صوتِك في آذاني
تواريخ منسيّة
في طيّات لوحة بألواني

و نسيت ازاي كنّا سوا

نسيت ازاي كنّا سوا
قبل اما تاخد القصة 
مدى غير المدى

نسيت ازاي كنّا سوا
قبل اما ترسمي قمرِك
على جبيني بهدا

و انا اتشعلَق فوق في السما
بنوره
و قمرِك
يبقى ليّ و عليّ علامة
و تشبُكْني الآلام
و تشبكيني
جوّة حلمِك بابتسامة

و ماتحمينيش منّك و لا فكرة
و لا صورة
أرافقِك ودّ
ارافقِك حيرة 
فزّورة
أرافقِك وخْز جوّايا
أرافقِك رغبة 
أسطورة
أرافقِك خوف
ألم  أنفاس 
و معصورة

ضلّمْت نور القوضة
و شبّاك منوّر
مليان صُوَر منّك
عاكِس في عيني
حنين و يّا حنان
ويّا فراق ضلّك

و مش مسامح الأشواق
و مش مسامح 
اللي ضايع م الحكاية
و مش فاهم إيه اللي صار
إيه اللي باقي
من غناكي ويّا غنايا

إيه اللي راح .. إيه اللي جاي

إيه اللي راح .. إيه اللي جاي

إيه اللي راح .. إيه اللي جاي
سلام يسري
٨ - ١١- ٢٠١٢

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

"مش مسامح اللي ضايع م الحكاية"...ومش بنعرف ليه ضايع!؟