طائر صغيّر حطّ على سور بلكونتي
في ساعة فيها الشارع ساكت و ضلمة
و انا مستخبّي في عزّ الليل على كنبتي
قدّام شاشة بتعرضلي صور زحمة
نوّر مصباح أصفر وحيد في الشارع
و خلّي ضلّ الطير يدخلّي و انا جوّة
معاه ريح دخلت بسيطة بهوا ساقع
و انا طلّيت براسي أبصّ مين هوّ
استنى الطير لحظات ما بصّليش و راح طاير
و صوت جناحاته ضوّالي في وسط الصمت
و فاتلي ريشة جناح رماديّة و انا مساير
بقالي سنين باجمّع ريش ولا عمري سألت
ليه تيجي طيور تزورني بسرعة و بترحل
بقى عندي ييجي ألف ريشة أو أكتر
طيور بتعدّي من برّة و لا تدخل
و انا قلبي يشيل ريشهم و يتأثّر
سلام يسري
يوليو ٢٠١٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق