06‏/11‏/2013

ريشة رمادية




طائر صغيّر حطّ على سور بلكونتي 
في ساعة فيها الشارع ساكت و ضلمة

و انا مستخبّي في عزّ الليل على كنبتي
قدّام شاشة بتعرضلي صور زحمة

نوّر مصباح أصفر وحيد في الشارع
و خلّي ضلّ الطير يدخلّي و انا جوّة

معاه ريح دخلت بسيطة بهوا ساقع
و انا طلّيت براسي أبصّ مين هوّ

استنى الطير لحظات ما بصّليش و راح طاير
و صوت جناحاته ضوّالي في وسط الصمت

و فاتلي ريشة جناح رماديّة و انا مساير
بقالي سنين باجمّع ريش ولا عمري سألت

ليه تيجي طيور تزورني بسرعة و بترحل
بقى عندي ييجي ألف ريشة أو أكتر

طيور بتعدّي من برّة و لا تدخل
و انا قلبي يشيل ريشهم و يتأثّر

سلام يسري
يوليو ٢٠١٣

ليست هناك تعليقات: