18‏/08‏/2014

يحيا السؤال

و كإنّي بادوّر 
على أصل الأشياء 
جُوّة الوشوش
و ع الحقيقة 
في الأنف الطويل 
و الشفايف مرسومين
و اللهجة الجنوبي 
الملونة العربي 
بمصرية
و الجلباب 
اللي ما اعرف أصلُه إيه 
و منين
و وشّ حرقاه الحرارة 
و العيون غايرين 
لكن واضحين
------

و الرحلة مع الوشوش
ماهيش بتثبت أي شيء
و لا تريّح
و لا تصحّح
و بتفتّح
معلومة
إن الحقيقة مش واضحة
و مافيش أصول
و مافيش حلول
و عند الوصول
حاسأل سؤالي كالعادة
و دي إعادة
مافيهاش سعادة
فيها استزادة
من الغموض
و للغموض
و كان الصمت
فضل السكوت
و عنين مفتوحة
تبصّ بس
يطلعْش حسّ
تقفِل تغَمّض
أسهل ما تنطَق
و لا تقتِرِح
و لا تعتِرِض
و لا تعتِمد
و لا تدّعي
و لا تنبِهِر
لكن بدهشة
كانوا مفتوحين
و لما ناموا
مغمّضين
فضل الغموض
و ما زادش صوت
و لا زادش ردّ
و بِقي السؤال

١٧ أغسطس ٢٠١٤
الأقصر

ليست هناك تعليقات: