15‏/08‏/2018

قلبي طيور



طائر .. صُغيّر 
حطّ على سور بلكونتي
في ساعة .. فيها 
الشارع ساكت وعتمة

وانا مستخبّي في عز الليل 
طول الليل على كنبتي
قدامي شاشة  بتعرضلي
وبتبدّل صور زحمة

نوّر كشّاف .. أصفر وحيد
برّة .. في الشارع الضلمة
وخللى .. ضل الطير 
اهو دخل ليّ وانا جوّة

ومَعاه الريح .. دخلِت بسيطة
من غير صوت .. هوا ساقع
وانا طلّيت .. أنا براسي
وعينيّ .. تشوفلي مين هوّ

استنّى الطير .. للحظات
ما بصليش .. وقام طاير
وصوت جناحاته ضوّالي
بقى يلمع .. في وسط الصمت

وفاتلي  ريشة جناحه
وكات رمادية ..أنا مْسايِر
بقالي سنين باجمّع ريش
مليت قلبي ولا عمري سألت

ليه ييجي الطير  يزورني
زيارة قصيّرة ويرحل
بقى عندي ييجي ألف ريشة
ألف ريشة أو أكتر

طيور بتعدّي على بيتي 
ومن برّة ولا تدخل
وانا اللي قلبي بيخللي
يشيل ريشهم ويتأثر

ليست هناك تعليقات: