05‏/01‏/2021

تربة وتربة

 



مسكت راسها بين إيديّ

شِلْت الألم في لحظتين

كان فيه صُداعْ مِشي

وحلّ مكانُه صَدْع


دودة من المستقبَل

جَات نَخْوَرِت في التُربة

والتُرْبة ماليها كلام

يحكيها بسّ الَزَرْع


الميّة تروي عَطَش

والشمس تِحْمَا تْعَطّش

واحنا من تربتين

من كلّ واحدة فَرْع


الجِدْر ضارب قوي

والفرع مِتْلَخْلَخ

اللحظة مسئولة

والبُعْد هو الشَرْع


سلام يسري

٢٤-٦-٢٠٢٠

ليست هناك تعليقات: