ودا اللي بيني وبينها حتى الآن
شوية حب مش لايقين ع الوقت اللي جمّعنا
وييجي الحب زي الموت
ولا نحددله الميعاد
ولا نحددله اكتمال
ولا نقدر نقول لو ينتهي أو لو يفضل ويتفضّل
ولا تمحي السنين الفكرة
ولا البُعْد اللي أتفرض يمنع خيال يكبر
علّمني الحب في درس خصوصي
وعطاني واجب
طلب منّي أتمّ القصة لحدودها ومش لحدودي
وطلب إنّي ما اساومش المشاعر لحل وسط
واكون صادق ويّا الشريك وقت اللُقا ووقت الغياب
أبقى المهرّج فنتسلّى
واكون معنى جديد ليها، وجديد ليّ
فلايعطلش الاكتشاف
ولا يعطش خيال بيننا
نختار حقيقة للّحظة
ولكل لحظة حقيقتها
ومش هحطلك مكياج ولا تحطّي
جناحات مفرودة ع الآخر ولا توطّي
الخوف مالوش مكان بيننا ولا الأوهام
والائتلاف خلاص وفّق
والاعتراف حصل ... صدّق
فلا مكان لشك يحب يتحقّق
ولا نقاومه
لكن عارفين شبّاكنا يطل ع الأشواق
وكاشف لنا كل المحيط
وزيّ فنار عارف
بنوره يدوّر الرؤيا
حتى ولو وقت جه عاصف
تيجي العواطف
بحنيّة وتتفهّم
وفي كل لحظة نتعلّم نكون مع بعض
وبنسلّم
ولو لأوان
وانا ناوي أكمّل واجب الليلة
وقبل ما انام حيتصحّح
ودرجتي تجيني في الأحلام
لو زارني وشّك وكان بشوش ومتأمّل
وانا ناوي أتأنّى وباتمنى
وكإني البنّا مستني يعلا البُنا
تيجي الطيور تحب تحطّ على سطحُه
وليها مكان
١٨ مايو ٢٠١٨
(في الطائرة العائدة من جينيف للقاهرة عبورًا بأثينا على الخطوط الجوية اليونانية)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق