يا ترى في العودة لمدينتي
سعادة ... و اطمئنان
حواري حافظها بالخطوة
و عارف ناسها بالإنسان
-
عطري اللي محسوب ع الألوف
منهم و ف وسطهم
نوع الأمان غير نوع أمان
و البعد عنهم
فيه أمان غير الأمان
-
أنا راجع .. أنا مروّح
و مش حاغيب و اسرح
راجع لبيتي
اللي كسيته رسوم
أنا مدّيت بخطواتي
و شايف وشّي في مرايتي
ذات الوجوم
أنا عوّقت في الغربة
لعلي ارجع
مطهّر في السفر الهموم
-
و سؤالاتي
تطالبني .. أجاوبها
مدّت معايا بالخطوة
و انا مش ناوي أساومها
و بعد الرجعة
و انا باحكي
أنا حكايتي لأصحابي
على سيرتي
ويّا المدن اللي ضايفتني
و انا اللي ضايفها لخريطتي
لقيت عُمْران من الأفكار
عمران ملوّن بشرتي
و سط البشر
ما يكشفليش
يوّريني بقطّارة
و انا عقلي كما الأحياء
صخب مزحوم
فيه بدل علامة واحدة
مليون أمارة
و فوضى
بتخفي السرّ في الرؤية
أسرار مخزونة
مرصوصة
مترتّبة بعناوينها
و مستنّية تتكشّف
-
و لإني في الأفكار باسافر
بارتحل و باعود
بعد امّا فتّ ورايا علامات الوجود
على طرقات مدن
تاخدني ليها زيارة جديدة
أزيد فيها علاماتي على الطرقات
توْسَع خريطتي
تفاصيلها .. و حزن شوقي
أنا رحّال و م الأزل راحل
لكن راجع
لتواريخي القديمة
معلومة و منسيّة
-
أنا باكتب اليوم بيوم
أشعار ليّ يوميّاتي
هموم مسجوعة
باللاحق مع السابق
و قافيتها معلّمها
و انا سابق
لكن و لا ذكرى ناسيها .. و مظلومة
سبَقْت و عشان كدا راجع .. بمعلومة
أمستردام
٢٨-٧-٢٠١٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق