من أول ما دخلت مطار القاهرة م البوابات
لطريق الوزن و بعد كدا الجوازات
فيه بنت معايا في كل خطوة م الخطوات
و عند مكتب العملة و انا باغيَّر الدولارات
كانت سبقاني، خلَّصِت جاه دوري بعدَها
نظرة سريعة شُفْت عينيها بدأت أعِزَّها
لفِّيت بعد اما غيَّرْت اللي حيلتي
رُحْت غرفة التدخين اشرَب سيجارتي
و جِبْت قهوة غالية من الاستراحة
و لما خلَّصْت قُمت اتمشّيت بالراحة
لبوابة قاعة الانتظار الأخيرة
دخلِت من تاني سابقاني و مُثيرة
قعدِت و انا بعدَها قعَدْت على مرمى البصر ببصيرة
يمكن حوار يحصل ما بينّا و يمكن تتولِّد مسيرة
قعد جنبي إمام جامع عايش في عمان و هو أصلاً من تشاد
رغّاي على الآخر و صوته كان واطي باطلب كلام يِتعاد
طِلِعْنا سِلّم الأتوبيس وقفت باستنّى الميعاد
و اختَرّت موقِع اكون شايفها منه و اهو البصر مدّاد
بس جات بنت من بنات آسيا تداريها
و مش مُهتم بزيادة لكن لحظة مِجاريها
نِزِلْنا سلّم الأتوبيس وكتفي في كتفها
لمسة سريعة بالصدفة و بسمة لمحّتَها
مِشْيِتّ قُدّامي سابقاني لسلّم الطيّارة الأردنية
قعدِت و انا قعَدّت ١١ ج كرسيَ
و هي في ١١ أ الناحية التانية .. بصِّتّلي و انا و بصّيت
و كإننا بنسأل نفّس السؤال .. يا تري دي ممكن تبقى صُدفة و الا دي ترتيبات قدرية
طِلْعِت الطيارة الملكية الأردنية حتوصل بعد ساعة
و انا باكتِب و هيّ بتطالِع كتاب و في وِدْنَها سمّاعَة
حاوْلت اشوف اسم الكتاب بس العنين منّاعة
جبْت نضّارتي البِسْها فدارِتْها اللي جنبَها ببراعَة
أنا جُعْت و اتركِّز همّي ع المِعْدة
و هيّ بطّلِت تقرا و كانت مستريحة في القعدة
دبِّت إيدها في شنطِتها طلّعِت منديل فرَدِتُه
و قفشِت مناخيرها بكفّها الجميل عصَرِتُه
و انا دُبْت خلاص من أوّل نَفّة
صوت الرّشحْ طالِع منها بخِفّة
كَلْت الوجْبَة و بدإت ساعة الهبوط
و هيّ غَفِّلِت حبّة و قامت بالمزاج مظبوط
وصِلنا مطار عمّان نستنّى أختام الدخول
و انا اللي تايه بادوَّر بين كلّ عَرْض و طول
تاهِت عينيّ عنها وسط الجموع الكتار
بس في الآخر لقيتها عند سير الشُنَط زهقانة من الانتظار
لمحت شنطة حزينة لوحدها
ع السير جات ناحيتي أخدتها
و في راسي صوت بيقوللي حاتمشي طب اتأنّى
و لكن يكون إيه المبرّر عشان استنّى؟
و في لحظة جديدة سحريّة
جاتلَها كمان شنطِتْها هيّ
خرَجِت و انا بعدها خَرَجْت خايف تتوه عني
هنا لقيتها بتقرّب من شحْط أطوَل منّي
خدْها في حُضْنُه و هيّ مبتسمة
و مشيوا سوا و اهو كل شيء قسمة
لطريق الوزن و بعد كدا الجوازات
فيه بنت معايا في كل خطوة م الخطوات
و عند مكتب العملة و انا باغيَّر الدولارات
كانت سبقاني، خلَّصِت جاه دوري بعدَها
نظرة سريعة شُفْت عينيها بدأت أعِزَّها
لفِّيت بعد اما غيَّرْت اللي حيلتي
رُحْت غرفة التدخين اشرَب سيجارتي
و جِبْت قهوة غالية من الاستراحة
و لما خلَّصْت قُمت اتمشّيت بالراحة
لبوابة قاعة الانتظار الأخيرة
دخلِت من تاني سابقاني و مُثيرة
قعدِت و انا بعدَها قعَدْت على مرمى البصر ببصيرة
يمكن حوار يحصل ما بينّا و يمكن تتولِّد مسيرة
قعد جنبي إمام جامع عايش في عمان و هو أصلاً من تشاد
رغّاي على الآخر و صوته كان واطي باطلب كلام يِتعاد
طِلِعْنا سِلّم الأتوبيس وقفت باستنّى الميعاد
و اختَرّت موقِع اكون شايفها منه و اهو البصر مدّاد
بس جات بنت من بنات آسيا تداريها
و مش مُهتم بزيادة لكن لحظة مِجاريها
نِزِلْنا سلّم الأتوبيس وكتفي في كتفها
لمسة سريعة بالصدفة و بسمة لمحّتَها
مِشْيِتّ قُدّامي سابقاني لسلّم الطيّارة الأردنية
قعدِت و انا قعَدّت ١١ ج كرسيَ
و هي في ١١ أ الناحية التانية .. بصِّتّلي و انا و بصّيت
و كإننا بنسأل نفّس السؤال .. يا تري دي ممكن تبقى صُدفة و الا دي ترتيبات قدرية
طِلْعِت الطيارة الملكية الأردنية حتوصل بعد ساعة
و انا باكتِب و هيّ بتطالِع كتاب و في وِدْنَها سمّاعَة
حاوْلت اشوف اسم الكتاب بس العنين منّاعة
جبْت نضّارتي البِسْها فدارِتْها اللي جنبَها ببراعَة
أنا جُعْت و اتركِّز همّي ع المِعْدة
و هيّ بطّلِت تقرا و كانت مستريحة في القعدة
دبِّت إيدها في شنطِتها طلّعِت منديل فرَدِتُه
و قفشِت مناخيرها بكفّها الجميل عصَرِتُه
و انا دُبْت خلاص من أوّل نَفّة
صوت الرّشحْ طالِع منها بخِفّة
كَلْت الوجْبَة و بدإت ساعة الهبوط
و هيّ غَفِّلِت حبّة و قامت بالمزاج مظبوط
وصِلنا مطار عمّان نستنّى أختام الدخول
و انا اللي تايه بادوَّر بين كلّ عَرْض و طول
تاهِت عينيّ عنها وسط الجموع الكتار
بس في الآخر لقيتها عند سير الشُنَط زهقانة من الانتظار
لمحت شنطة حزينة لوحدها
ع السير جات ناحيتي أخدتها
و في راسي صوت بيقوللي حاتمشي طب اتأنّى
و لكن يكون إيه المبرّر عشان استنّى؟
و في لحظة جديدة سحريّة
جاتلَها كمان شنطِتْها هيّ
خرَجِت و انا بعدها خَرَجْت خايف تتوه عني
هنا لقيتها بتقرّب من شحْط أطوَل منّي
خدْها في حُضْنُه و هيّ مبتسمة
و مشيوا سوا و اهو كل شيء قسمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق