22‏/06‏/2024

غيمة وحتعدي


 كلامَك 

ماكانش ليّ

كان لفكرة انا اجذبها

صورة  وف بالَك

نفسها تِحصَل 

تكون 

خيالك لاقاني

صورة 

ولكن مش الأمل

وكان الوقت متقسّم 

ما بيني وبين أفكار جُوّاك

والحِمْل أكبر م القصة

فضِلْت اصغَر 

وتاخُد مني إنتَ ... 

فتكْبَر

بقيت ضعيف وانا مبدّيك 

وكنت ادّيك 

كل اللي ليّ

سلّمتك الأيام  

بالساعة والفكرة

وبعد ما خِلصت الحكايات

عذابي سليم

ناقص سلام

لكنه الحقّ

علمني

رجعت اكبَر

رجعلي بصَر

رجعلي الصوت

ولسة انتَ ضئيل خايِف

عايز أمان 

لكن مفيش جواك حنان تدّيه

تايه تدوّر يمكن حدّ يملا مكان

والدايرة بيك تلف تعيد 

وانا اتجدّد

وانا باكبَر

وانتَ محلّك 

وانا فاكرَك

أكيد فاكرك

لكن وجودك اللي ولا فكّر فيّ

ولا رعاني

بقى بس غيمة وحتعدّي

 


ليست هناك تعليقات: