14‏/05‏/2012

بكرة تشوف

طبيب مداوي
طبيب مداوي لكن مخاوي
طبيب مداوي لكن مخاوي الخوف
طبيب مداوي لكن مخاوي الخوف  وحدة
و على سرير القلق
مستنّي نهار يفوق
و مشاويري الصباحيّة .. حتلهيني
تنسّيني 
ليلة قضيتها ويّا شوق  بيستحيل
و قضيت ساعات 
عشان اعرف قدّ ايه الوحدة مختارها
و قد ايه ماخترتهاش
سألت نفسي كل أنواع الأسئلة
و جاوبت كل أنواع الإجابة
و عِدْت م الأوّل
وقّفت عند لحظة حسّيتها انّها مهمة أكتر من لحظة غيرها
و عِدْت تاني
لحدّ ماحفظت الإجابة
قدّ ماحفظني السؤال
و رجعت اعيد و اسأل
و احاول الاقي سؤال جديد
جرّبت اغقّل و لا غفّلْت
جربّت اقفّل و لا قفّلْت
الفكرة فاتحة عينيها
و النهار نوّر ورا شبّاكي
و انا قافلُه .. و خايفْلُه
و قلتله أكم من مرّة
انا مش حدخّلك عندي
رغم انّي حابّك و انت عارف
لكن كفاية عليك صوت العصافير المِنادي عليك
أنا كمان حانده؟
ماحاولتش استخبّى من صوت النهار
وحتى شيشي القديم في بيتي القديم بسقفُه العالي بيدخّل نهار
طب أعمِل ايه؟ أرجع أعيد الأسئلة؟
يمكن النور يزهَق .. يسيبني
حاسس انّه قاعد بس يتفرّج عليّ و مبتسم
عشان عارف آخر السهر نومة
و لو تطبيقة ليلين في بعض .. آخرهم برضو نومة
و حتّى لو وافقت افوِّت النهار نايم
حيخرَق عيني وسط الحلم
مشاهد بالنهار صاحية
و انا نايم .. حتّى كمان وانا نايم
طب أعمل ايه؟
حاعيد تاني .. و ارجع أذاكر الإجابات
و يمكن لمّا اذاكرهم .. حيفكّروني ان الساعات اللي قضّيتها
وحيد في ليل غامق و انا مفنجل
أكيد ما ضاعتشي بالهدر
و لا ضاعتشي بالعدم
و لا ضاعت كإنّها و لا كانت
أكيد زادت .. على الكل اللّي ناقصُه كمال - زيادة
أكيد رسمتلها علامات تحت العينين - سوادة
أكيد رسمت في ذهني أجوبة غير الّلي كان يجاوبها عليّ حلم
أكيد ملِت مكان خوا المعدة و يّا الدخان .. و يّا السهَر
  طب أهلاً يا نهاري أخبارك إيه؟ و جايبلي إيه؟
رجعت تاني ابصّلك
و انت شايفني تمام كما أنا شايفك
باستشكِلك .. و باخافك
و مستشكلني .. و خايفني
لكن عارفني - ع الأقل عارفني
انت سامعني .. سامعني
أنا اللّي باقول و انت اللّي تسمعني
و مافيش خيار قدام نورك غير الانتظار
انتَ حتستنّاني 
تشوف حقدّملك جديد مكشوف
و انا حستنّى مشاويري
و حتلهيني .. وبكرة تشوف


سلام يسري
١٠-٥-٢٠١٢
 

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

تسلم الأيادى
فين بقية الشغل يا أستاذ سلام؟ :)

غير معرف يقول...

تسلم الأيادى..فين بقية الشغل يا أستاذ سلام :)