باسأل النجوم كل يوم على حظي
بآمن بالصُدَفة ولا استناها
ومش من طبعي اني ارمي الزهر
باشوف العلامة مش باتمنّاها
باسأل نبضي في كل دقّة عن حظّي
يزيد كلام جنب كلامي مع نفسي
ومش من طبعي إنّي ما اقولش
يشوشَر صوت عن اللي باعيدُه بينسّي
باسأل شوقي في كل لحظة عن حظي
يردّ مزاجي لو محتار يلخبطني
ومش من طبعي اني استخَبّى
لكني باخاف وخوفي أصيل يعطّلني
باسأل عينيّ في المرايا عن حظي
مابتشوفهوش لكن تحكي عن الماضي
ومش من طبعي اكون نسّاي
تفيض ذكرى تجر الخيط يحاكمني كما القاضي
باسأل حُزني في كل دمعة... عن حظي
يقوللي الشجن اللي مالي عينيك غير الزعَل
ومش من طبعي اكون غرقان في أحزاني
فرحي وحزني وزعوا الأوقات مابينهم بالعِدِل
باسأل أبويا في كل فكرة ... عن حظي
وانا طفل ما اتعلمتش اسرق اللحظة فتبقالي
ومش من طبعي أستنّى لكني بقيت صبور عاقل
وعارف ان اللي يسعى يلاقي الجايزة بالغالي
باسأل أمي من وقت لوقت... عن حظي
حنية وطبطبة وكإن سؤال الحظ... مش بيهم
ومش من طبعي اسيب السؤال ما يتجاوبش
باروح لورقة بيضا املاها سطر وبعده سطر مليان هم
باسأل أخويا لما كبرنا... عن حظي
ألاقينا راكبين نفس الخط ... رايحين مشوار
ومش من طبعي انزل محطة قبل ميعادها
أنا وهو في جنينة وهو شايف الخطر وانا بشاور ع الأنوار
----
بآمن بالصُدَفة ولا استناها
باشوف العلامة مش باتمنّاها
يزيد كلام جنب كلامي مع نفسي
يشوشَر صوت عن اللي باعيدُه بينسّي
يردّ مزاجي لو محتار يلخبطني
لكني باخاف وخوفي أصيل يعطّلني
مابتشوفهوش لكن تحكي عن الماضي
تفيض ذكرى تجر الخيط يحاكمني كما القاضي
يقوللي الشجن اللي مالي عينيك غير الزعَل
فرحي وحزني وزعوا الأوقات مابينهم بالعِدِل
وانا طفل ما اتعلمتش اسرق اللحظة فتبقالي
وعارف ان اللي يسعى يلاقي الجايزة بالغالي
حنية وطبطبة وكإن سؤال الحظ... مش بيهم
باروح لورقة بيضا املاها سطر وبعده سطر مليان هم
ألاقينا راكبين نفس الخط ... رايحين مشوار
أنا وهو في جنينة وهو شايف الخطر وانا بشاور ع الأنوار
سلام يسري
برلين
فجر ١٦يولية ٢٠٢٣
هناك تعليق واحد:
الله
إرسال تعليق