19‏/06‏/2014

إليت يوم ٣ مارس ٢٠١٣



ديليس  -     أكتوبر ٢٠٠٩
النور مقطوع في إيليت
  المكان هادي
و كإن فيه فصلة بين الشارع
بصوت المارة و دوشة المنادي و العربيات 
و بين جوة
بترابيزات و كراسيها و زرع اصطناعي
حيطان متنجدة دهبي

أربع رجالة بيتكلموا عن قضية 
و مرافعة
و ست جاية تكمّل القعدة

الموع مقطوع بقاله ساعات
فبعتوا يعملولي القهوة المظبوطة
في قهوة تانية جمبهم
و البنت قدّمتهالي بالابتسام
و رغم الإسود اللي لابساه و لابسها، كانت جميلة
رايقة
و مافيش صوت أجهزة 
و لا إضاءة غير النهار
مدخلاه شبابيك عريضة
  لون شعرها المصنوع بقاله فترة
سايب مساحة متلونة
و الشعر الأصلي غامق
زقّ و ظهر خلاها أجمل
و الصبغة كسرت الإسود الكامل
 و كإنها في بيتها رايحة ، جاية
سمعتها بتسأل على قلم
و بتنده على بنت اسمها فاطمة
و كإنها في بيتها رايحة ، جاية
جات سألتني إذا ينفع تاخد القلم اللي باكتب بيه
و قّفت كتابة و اديتهولها
قالت: دة قلم رصاص؟ ... ماشي ... يقضي الغرض
و كإنها في بيتها رايحة ، جاية
و اظن ان زي ما انا شايفها من ضهرها
هي شايفة عينيّ في إزاز الباب اللي يعدّيها للمطبخ و بيزيّق
يعمل إيقاع رايح و جاي
يعلن دخولها و خروجها
و كإنها في بيتها رايحة ، جاية
خلّصت قهوتي، و الباب يزيّق رايح و جاي
و انا رايح خلاص
و يمكن بكرة تاني جاي

سلام يسري
اسكندرية ٣ مارس ٢٠١٤

ليست هناك تعليقات: