16‏/06‏/2014

من آخر القاعة لأوّلها



عدّيت من آخر القاعة لأوّلها
و انا قاعد في كرسي بعيد بابصّلها
و هيّ مادّة عينيها باصّالي
مافيش رمشة و لا خطرة و لا حركة
و فاتحة النظرة ع الآخر
و ماسكة في إيدها كرّاسة
و ماسكة قلم و ما بتكتبش
لكن يهمس في ودني سؤال
حاسمّيها؟
و اخلّيها
تاخدني معاها
و لا نرجع؟
و بعد الليل ما حيعدّي
أكيد حانسى؟
لكن ما انساش
بجد انّي
عدّيت من آخر القاعة لأولها
عشان في عينيها ابصّلها

سلام يسري
٢٠ مارس ٢٠١٤

ليست هناك تعليقات: