عدّيت من آخر القاعة لأوّلها
و انا قاعد في كرسي بعيد بابصّلها
و هيّ مادّة عينيها باصّالي
مافيش رمشة و لا خطرة و لا حركة
و فاتحة النظرة ع الآخر
و ماسكة في إيدها كرّاسة
و ماسكة قلم و ما بتكتبش
لكن يهمس في ودني سؤال
حاسمّيها؟
و اخلّيها
تاخدني معاها
و لا نرجع؟
و بعد الليل ما حيعدّي
أكيد حانسى؟
لكن ما انساش
بجد انّي
عدّيت من آخر القاعة لأولها
عدّيت من آخر القاعة لأولها
عشان في عينيها ابصّلها
سلام يسري
٢٠ مارس ٢٠١٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق