19‏/06‏/2014

في اسكندرية


تاني لما اسرح و انا زاير
بالاقي حكاية مفرودة
على سطح البناية قدّامي الغسيل منشور
و السطح رغم انّه فيه ناس عايشة
باين مهجور
ماكانش اليوم خلص
و الشمس كات مصحصحة
و انا كاشف كل الضجيج من آخر دور

نزلت الحق رصيف باحب اقعد عليه
و كل زيارة كانت رجليّ بتاخدني 
تودّيني ليه
و ياما كتبت هناك انّي قابلت عينين
و لا مرة كنت اكلّمها
لكني كنت اكتب عنها  
ما يقلّش عن صفحتين

و بالصدفة أقابل صُحبة باعرفها
و بعد الصدفة تاخدني زيارة 
لشقة قديمة في دور تاني
و من ممر ضيق خالص 
قدامه قهوة شعبية
افوت على سلم الرحلة لزمن تاني 
و سحر مدينة مصرية

تحرّك ذهني أشواقي
و اروح اجري للحظة لوحدها ليّ
و انا ليها ، لوحديها
و اسرح مع خطّي
و اكتب قصة و اغنّيها

سلام يسري
الإسكندرية ٢٨ مارس ٢٠١٤

ليست هناك تعليقات: