17‏/10‏/2012

بيوت عَمْرانة



و من قسوة
بلا سُكْنى
لحُبّ
سعادة .. بزيادة

و دا من مدينة لمدينة
بقى بيتي في الابتسامات
و في الغُنا

بعد الجماعة ما تغنّي
أشحِن سعادة
و طاقة حبّ
اكمّل رحلتي
شادِد عودي 
ومتأنّي
لكنّي بادوّر -جُوّة كلّ لحظة-
ع اللحظة اللي حقيقية
اللي حميمية
و مش مخفيّة
ورا خوف أو خجل أو شوق ما بيعبّرش
ما بيعبّرش عن شوقه
و لا فروقه
  فروق
عن شوق كمان تاني
و حب جديد
و حب قديم

و بيتي اللي بقى في الناس
شُقَق بَهْجَة
بيوت عَمْرانة ع الآخر
بحبّ كبير
و مش مشروط 
بصالِح إنه حيكمّل
و لا بلهْجَة
و سايب نفسه للبَهْجة

ميونخ
١٤ يوليو ٢٠١١

ليست هناك تعليقات: