15‏/10‏/2012

سطور تانية


مش حاكتِب تاني ..عن الوداع
مش حاكتب تاني
عن لحظة فيها .. تلِفّ العين على حالها
في مَحْجَرْها .. تداري نفسَها جُوّة
و تتفرّج على الذكرى .. و في الضَلْمة
تِفَكّر نفسَها بصورة .. غابت عنها
صورة الوداع بين لحظة الحضن اللي دافي
و لحظة فُرْقِة الإيدين .. و الابتسامة أو الدمعة
وآخر نظرة بين عينتين
مش حاكتب تاني
عن صورة خلاص مالهاش وجود

مش حاكتِب تاني ..عن الوداع
مش حاكتب تاني
عن كلّ ذكرى فيها وداع بعد اللُقا
عن لحظة لمّا الوداع يقفل بيبان
ينهي فَصْل الرواية
و مش عارف فيه تكمِلة
إذا الحكاية مستحملة
إذا النفوس متأمّلة

مش حاكتِب تاني ..عن الوداع
مش حاكتب تاني
 عن حالي وانا سايب قصّة وليدة ورا ضهري
حنيت نظري
سلّمت أمري...للقسوة
نطّيت أنا من بيت لبيت ، من نبض لنبض ، من نِنّي لننّي
و لون للون ، و صفحة لصفحة
لكن بالذات وقت الوداع خلاص بطّلت اكتب عليه سطور تانية
مش حاكتِب تاني ..عن الوداع
مش حاكتب تاني ..عن الوداع

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

الوداع جواه لقا اكبر..