أزَفْ الوقت، و خلاص
مسافر انا، و انا سايب
ورايا ألف حكاية
سايب مع ناس قصص
واخِد قصص ويّايا
و لكن بالأكيد
مش واخد حدّ معايا
أزف الوقت، و كمان
لسّة القلم شغّال
لكنّي مش لاحِق
أخلّص الرواية
مافيش ميعاد تسليم
مش للنشر القصص
و الذكرى مش للبيع
و لا حتّى لِقراية
أزف الوقت، و أكيد
أنا مش كاتب بليد
الحبْكة كاملة و لكن
مفتوحة النهاية
أزف الوقت، و قذف
في الذّهن أغنيّة
و رغْم الاسترسال
فيها كِلْمات تِنْحِذِف
بيشطُب القلم
و يرسِم الكِتابة
بيشكّل الحروف
و كلّ سطْر بداية
أزف الوقت، و ضميري
يحاسبني ع التزييف
يوافقني ع التحريف
يراضيني لمّا باقول:
"الفُرْقَة مش برضايا"
أزف الوقت، و حَكَم
بلحظات السعادة
و بلحظات الألم
باستخدِم التوريّة
باستخدم الكِناية
اليوم تحت المَطَر
و بُكرة تحت الشمس
و صُحْبتي في الفُصول
اتمشّى مع غنايا
أزف الوقت، و علّمني
إن التِكرار علامة
وَقْت السّفَر سلامة
تتشابه الوشوش
تتشابه الابتسامة
تتشابه الظروف
تتشابه الألوف
تتشابه الارصِفَة
تتشابِه الغِوايَة
أزف الوقت، و جه سلِّم
عليّ قبل ما امشي
يتأكّد انّي فاهم
إنه مش راجع تاني
و انّ اللحظة اللي فاتت
مش حتكون عمرها
نفس اللحظة اللي جايّة
ما بيخلصشي الورق
و حتفضلّي روايتي
قصص مرساها مدينتي
و شايلها جُوّايا
أزف الوقت، و رماني
كات رَمْيِة رُمْح صايب
بيعلّم و لا يجرجش
حتى و لو جرحُه هوّ
في الأصلْ مش طايب
رمح بمئات الروس
و عنده ميت هدف
سوّاح من غير هدف
و عمره ما يطالب
سياحتُه و رحلته
بالجدّ لعبايَة
أزف الوقت ، و سألني
بعدد الروس سؤالات
و سألني عن الحياة
و كان آخر سؤال
إذا كنت شايف حياتي
في الأصل تسلاية
أنا ردّيت انه آه
و كمان ردّيت بلأ
و في الآخر سَرَحْت
و صحّيتني ضحكاية
٨ أغسطس ٢٠١١
هناك تعليقان (2):
هي " أزَف " مش قذف !! صح؟!
أيوة صح - لا مؤاخذة
إرسال تعليق